يعانى مليون فرنسى من أمراض شبكية العين التى تؤدى إلى فقدان البصر فى الكبر من الأمراض، والتى تصيب فرنسيا من بين ثلاثة، وتؤدى إلى تدمير الشبكية.
ويتزايد هذا العدد كلما تقدم العمر وتضاعف عدد المسنين فى فرنسا، وقد توصل فريق من الفرنسيين إلى حل هذه المشكلة الجسيمة عن طريق ثلاثة تقنيات تكنولوجية حديثة.
أوضح الفريق أن أول هذه التقنيات زرع شريحة إلكترونية فى الشبكية أو مباشرة فى قشرة الدماغ مع وصلة على ميكروكاميرا.
وهذه العين الإلكترونية تعطى للمريض رؤية مشوشة، مما دعى المتخصصين فى التوصل إلى تحقيق بعض التجارب لتحسين الرؤية، وذلك قبل عام 2020،
وأضاف أن التقنية الثانية تعتمد على الخلايا الجذعية والعلاج الجينى الذى يقوم به البروفسور مارك بشننسكى الذى نجح فى عبور مرحلة من مراحل هذا العلاج الذى توصل فيه إلى إنتاج عضو معقد من خلال الخلايا.
وكان فريق من اليابانيين قد توصلوا إلى استخدام خلايا جذعية من الأجنة فى علاج شبكية الفار ونشرت نتائج هذه الأبحاث فى مجلة ناتشر بتاريخ 11 أبريل الماضى.
وأشار إلى أن التقنية الثالثة فهى تعتمد على العلاج الجينى الخاص بالذين لديهم مشاكل وراثية فى الشبكية.
وقد أجريت التجارب على الكلب فى بداية هذا العام وأجريت على الإنسان، ونجحت فى إعادة نظر ثلاثة من المرضى الذين يعانون من شكل نادر من إشكال فقدان البصر، والتى تؤدى إلى العمى الكلى قبل 30 عاما.
وقد أعطى العلماء الأمل فى القدرة على نجاح علاج فقدان البصر فى غضون عام 2025.
المصدر: موقع اليوم السابع